اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 150
اعقل و غيرها . انقسام خلافت به ظاهر و باطن حق سكوتى است كه اوهام موهون را
بدين قسمت ضيرى اقناع و ارضاء مى نمايند .
به بسط كريمه
([ لو كان فيهما الهه الا الله لفسدتا])
امام در هر عصر بيش از يك شخص ممكن نيست و آن خليفه الله و قطب است و كلمه
خليفه به لفظ واحد در كريمه
([ انى جاعل فى الارض خليفه])
اشاره به وجوب وحدت خليفه در هر عصر است . در مقام چهارم سر العالمين منسوب
به غزالى بدين سر تفوه شده است كه :
([ و العجب من حق واحد كيف ينقسم ضربين و الخلافه ليست بجسم ينقسم و لا
بعرض يتفرق و لا بجوهر يحد فكيف توهب أو تباع]) .
و فى الكافى باسناده عن الحسين بن ابى العلاء قال
([ قلت لابى عبدا لله عليه السلام تكون الارض ليس فيها امام ؟ قال لا , قلت
يكون امامان ؟ قال لا الا و أحدهما صامت ])
. [1]