responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 151

باب چهارم انسان كامل مصلح بريه الله است

( د ) و اين چنين انسان مصلح بريه الله است ([ انما الائمه قوام الله على خلقه و عرفائه على عباده لا يدخل الجنه الا من عرفهم و عرفوه و لا يدخل النار الا من انكرهم و انكروه ]) [1] چه واسطه در فيض و مكمل نفوس مستعده است .

امام باقر عليه السلام فرمود :

([ اذ قام قائمنا وضع يده على رؤس العباد فجمع بها عقولهم و كملت به أحلامهم ]) .

و در تفسير عياشى از باب الحوائج الى الله امام هفتم است كه :

([ لا يبقى فى المشارق و المغارب أحد الا وحد الله ]) .

و اعظم فوائد سفراى الهى عليهم السلام تكميل قوه علميه و عمليه خلق است .

بقاى تمام عالم به بقاى انسان كامل است

و بريه به معنى خلق است([ اولئك هم خير البريه]) و اصلاح


[1]نهج البلاغه , خطبه 150 .

اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست