responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 64

ثم يأخذ بالاستدلال على أن الخصائص الطبيعية لا تدخل في حساب القيمة، فلا بد من طرحها وبعد طرحها لا يبقى عندنا سوى العمل وهو الصفة الوحيدة التي تشترك فيها السلعتان ولما كانت كمية العمل المنفقة على السرير والثوب واحدة من حيث الزمان نتج تساويهما في القيمة[1] وبهذا الاستدلال أثبت ان العمل هو جوهر القيمة.

وأضاف في بعض مؤلفاته يقول في الاستدلال على ذلك ما نصه:

ان أول سؤال يجب علينا أن نطرحه على أنفسنا هو التالي: ما هي قيمة بضاعة ما، وكيف يمكن تحديدها؟

يبدو لأول نظرة، ان قيمة بضاعة من البضائع هي شيء نسبي تماماً، ولا يمكن تحديدها إلا اذا نظرنا الى بضاعة ما في علاقاتها مع بضائع أخرى. وفعلا عندما نتكلم عن القيمة المتبادلة لبضاعة من البضائع فانما نتصور في ذهننا الكميات النسبية التي يمكن بها مبادلة هذه البضاعة مع كل البضائع الأخرى. ولكن هنا يبرز هذا السؤال: كيف هي منضمة الى هذه العلاقات التي تجري وفقاً لها مبادلة البضائع بعضها مع بعض؟


[1]رأس المال ج 1 ق 1 ف 1 ص 44 - 49 .

اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست