responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 61

ومهما يكن من أمر فان كل نوع من هذه الاعمال ينقسم الى أنواع متعددة، والتعرض لذكرها قد يعد خروجاً عن الموضوع فلذا نكتفي بما ذكرناه من العرض الموجز لاصول أنواعها.

(3) النظرية الماركسية

ونحن حينما نناقش النظرية الماركسية والنظرية الرأسمالية لاننا نؤمن أن النظم الاقتصادية الاخرى كالمذاهب الاشتراكية غير الماركسية وغيرها من المناهج في الميدان الاقتصادي إنما تأخذ فلسفتها وخطوطها العامة من هاتين النظريتين واعني بهما الماركسية والرأسمالية فبعضها حاول أن يجلب أكثر خطوط الماركسية كالمذاهب الاشتراكية المعاصرة وبعضها حاول أخذ اكثر المناهج الرأسمالية كالآراء الحديثة في البلاد الرأسمالية.

ذهب ماركس الى أن العمل هو مصدر الثروة الاجتماعية والمنبع المهم الذي يمد الأمة بالاشياء الضرورية التي تتوقف عليها الحياة، وهذا المعنى هو الذي ذكره الاقتصاديون فلم يأت بشيء آخر غير ما هو مشهور عندهم إلا انه سلك طريقاً آخر فجعل

اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست