اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 8
العالية ، وبالفاطمية البيضاء ، إلا تفضلت على تهامة بالرأفة
والرحمة ، فكانت العرب تدعو بها في شدايدها في الجاهلية وهي لا تعلمها ،
فلما قربت ولادته أتت فاطمة إلى بيت الله وقالت : ربي اني مؤمنة بك وبما
جاء من عندك من الرسل والكتب ، مصدقة بكلام جدي ابراهيم ، فبحق الدي بنى
هذا البيت ، وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي ، فانفتح البيت
( من ظهره ) ودخلت فيه فإذا هي بحواء ومريم وآسية وام موسى وغيرهن فصنعن
ما صنعن برسول الله صلى الله عليه وآله وقت ولادته ( الحديث ) قال المؤلف :
يعرف من هذا الحديث وامثاله أن ابا طالب وفاطمة بنت اسد كانا يعرفان
الانبياء ويومنان بهم .
( وخرج في المناقب ايضا ج 1 ص 359 ) عن شعبة عن قتادة عن أنس العباس
بن عبد المطلب ، وفي رواية الحسن بن محبوب عن الصادق عليه السلام ، ومختصر
الحديث انه انفتح البيت من ظهره ودخلت فاطمة ( بنت أسد ) فيه ثم عادت
الفتحة والتصقت وبقيت فيه ( اي في الكعبة ) ثلاثة ايام فاكلت من ثمار الجنة
، فلما خرجت ( وعلي عليه السلام على صدرها ) قال علي : السلام عليك يا أبة
ورحمة الله وبركاته ( الحديث ) .
( وفي المناقب ايضا ج 1 ص 357 ) قال : وعن شيخ السنة القاضي ابي
عمرو ، عثمان بن احمد في خبر طويل أن فاطمة بنت أسد رأتالنبي صلى الله عليه
وآله يأكل تمرا له رائحة تزداد على كل الاطايب من المسك والعنبر ، من نخلة
لا شماريخ لها ، فقالت ناولني أنل منها ( اي آكل منها ) قال صلى الله عليه
وآله لا تصلح ( أن تأكلي منها
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 8