responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 7

الحديث في الجزء الاول من كتابنا ( محمد وعلي وبنوه الاوصياء ) بطرق عديدة من كتب علماء أهل السنة .

( ثم قال أعلى الله مقامه ) فالولد الطاهر من النسل الطاهر ولد في الموضع الطاهر ، فاين توجد هذه الكرامة لغيره فاشرف البقاع الحرم ، واشرف بقاع المسجد الكعبة ، ولم يولد ( قبله ولا بعده ) فيه مولود سواه ، فالمولود فيه يكون في غاية الشرف ، فليس المولد في سيد الايام يوم الجمعة في الشهر الحرام في البيت الحرام سوى أمير المؤمنين ( علي بن ابي طالب ) عليهما السلام .

( وفي المناقب ج 1 ص 358 ) عن يزيد بن قعنب وجابر الانصاري ( قالا ) إنه كان راهب يقال له المثرم بن دعيب قد عبد الله مائة وتسعين سنة ولم يسأله حاجة فسأل ربه ان يريه وليا له ، فبعث الله بابي طالب إليه فسأله عن مكانه وقبيلته ، فلما أجابه وثب إليه وقبل رأسه وقال : الحمد لله الذي لم أمت حتى أراني وليه ، ثم قال : ابشر يا هذا ان الله ألهمني أن ولدا يخرج من صلبك هو ولي الله ، اسمه علي ، فان أدركته فاقرأه مني السلام ، فقال ما برهانه ؟ قال : ما تريد قال : طعام من الجنة في وقتي هذا ، فدعا الراهب بذلك ، فما استتم دعاؤه حتى أتي بطبق عليه من فاكهة الجنة رطب وعنب ورمان ، فتناول رمانة فتحولت ماء في صلبه فجامع فاطمة فحملت بعلي وأرتجت الارض وزلزلت بهم أياما وعلت قريش بالاصنام إلى ذروة أبي قبيس ، فجعلت ترتج ارتجاجا تدكدكتبهم صم الصخور وتناثرت وتساقطت الآلهة على وجوهها فصعد أبو طالب الجبل وقال : أيها الناس ان الله قد أحدث في هذه الليلة حادثة وخلق فيها خلقا إن لم تطيعوه وتقروا بولايته وتشهدوا بامامته لم يسكن ما بكم فاقروا به فرفع يده وقال : آلهي وسيدي بالمحمدية المحمودة ، وبالعلوية

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست