responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 66

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا احمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير عن ابن اسحاق قال : قال أبو طالب ابياتا للنجاشي يحضه على حسن جوارهم والدفع عنهم ، وهي : ليعلم خيار الناس أن محمدا

وزير لموسى والمسيح ابن مربمأتانا بهدي مثل ما أتيا به

فكل بامر الله يهدي ويعصم وانكم تتلونه في كتابكم

بصدق حديث لا حديث المترجم وانك ما تأتيك منا عصابة

بفضلك الا أرجعوا بالتكرم ( وترك البيت الخامس ) وخرج ما خرجه الحاكم العلامة السيد شمس الدين فخار بن معد المعاصر لابن ابي الحديد في كتابه الحجة على الذاهب إلى تكفير ابي طالب ( ص 56 ) ولفظه في البيت الاول يساوي لفظه وفي بقية الابيات يساوي لفظه لفظ صاحب ناسخ التواريخ ، وفي أبياته تقديم وتأخير ، وفي بعض الكلمات اختلاف ، وهذا نصه في ( ص 56 إلى ص 57 ) .

تعلم خيار الناس أن محمدا

وزير لموسى والمسيح ابن مريم أتى بالهدى مثل الذي أتيا به

فكل بامر الله يهدي ويعصم وإنكم تتلونه في كتابكم

بصدق حديث لا حديث المترجم فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا

فان طريق الحق ليس بمظلم وإنك ما تأتيك منا عصابة

لقصدك إلا أرجعوا بالتكرم ( قال المؤلف ) ثم قال السيد شمس الدين : فانظر أيها المنصف اللبيب ، والحازم الا ريب ، إلى هذه الشهادة لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه وزير لموسى والمسيح عليهما السلام ، وأنه أتى بالهدى مثل الذي أتيا به ، فهذا إيمان محض بالنبيين عليهم السلام واعتراف بما جاؤا به من الهدى ( فكل بامر الله يهدي ويعصم ) أي كل من محمد صلى الله عليه

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست