responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 67

وآله وسلم وموسى والمسيح عليهما السلام يهدي ويعصم ، وقوله للنجاشي ( وإنكم تتلونه في كتابكم ) يريد أن الانجيل ، ذكر النبي صلى الله عليهوآله وسلم ، وكان النجاشي على دين النصرانية ، فهل فوق هذا التصديق أو أعظم منه تحقيق ؟ ثم يقول للنجاشي ( فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا ) أليس هذا أمر صريح منه بالتوحيد لله تعالى والاسلام الذي جاء به ابن اخيه صلى الله عليه وآله ، صريح بالتوحيد ، والنصرانية ليس فيها التوحيد فانهم يقولون بالتثليث ( ولا تقولوا ثلاثة انتهوا ) ثم يقول عليه السلام ( فان طريق الحق ليس بمظلم ) أي ان طريق الحق الذي جاء به ابن اخيه محمد صلى الله عليه وآله ليس بمظلم ، فيا ليت شعري من يرى طريق الحق ليس بمظلم وانه واضح ، وهو سديد عاقل كيف يختار الضلال ، نعوذ بالله من اتباع الهوى المورد لظى النار ، الموجب لغضب الجبار ( إنتهى كلام شمس الدين ) وما وقع بين هلالين من زيادة المؤلف للشرح والتوضيح .

( وخرج ) العلامة ابن شهر اشوب في كتابه متشابهات القرآن ( ص 65 ) بيتين منها ، ولفظه فيهما يختلف مع ما في ناسخ التواريخ وما في مستدرك الحاكم ، وما في ( الحجة على الذاهب ) وهذا نص الفاظه : تعلم أبيت اللعن أن محمدا

نبي كموسى والمسيح ابن مريم أتى بالهدى مثل الذي أتيا به

فكل بحمد الله يهدي ويعصم ( قال المؤلف ) لم يذكر العلامة ابن شهر اشوب بقية الابيات لشهرتها وخرج في كتابه المناقب ( ج 1 ص 44 ) شطرا من البيت الاول قال : وكتب ( أبو طالب عليه السلام ) إلى النجاشي : ( تعلم أبيت اللعن ان محمدا ) الابيات ، فاسلم النجاشي ، وكان قد سمع مذاكرة جعفر ( بن ابي طالب عليهما السلام ) وعمرو بن العاص ، ونزل فيه ( وإذا سمعوا

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست