responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 64

ما ذكر زيني دحلان الشافعي في أسنى المطالب من شعر أبي طالب عليه السلام ونسبه إليه ، ولكن ترك البيت الاول لان فيه تصريحا بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله ، وابن حجر من الجماعة القاثلين بعدم ايمان ابي طالب فخاف لو ذكر البيت الاول أثبت خلاف عقيدته ، فجزاه الله ما يستحقه وحشهر مع من يتولاه ، والعجب من ابن ابي الحديد كيف ذكر البيت الاول مع أنه من المتوقفين في إيمان ابي طالب عليه السلام وهذا البيت يثبت إيمانه بنبوة ابن اخيه محمد صلى الله عليه ه آله وسلم وهو من أقوى الابيات الدالة على ايمانه ، ومن اوضح أشعارة عليه السلامالدالة على اسلامه ، إذ لا فرق بين أن يقول الشخص محمد نبي أو يقول أنت النبي محمد ، أو واكرم الله النبي محمدا صلى الله عليه وآله .

( قال المؤلف ) خرج ما خرجه ابن الحديد جماعة من علماء السنة واليك اسماءهم بالاختصار : ابن هشام في ( ج 1 ص 318 ) من سيرته طبع مصر سنة 1329 وفيه مع زيادة بيتين في آخره ، وابن دحلان الشافعي في اسنى المطالب ( ص 10 طبع مصر سنة 1305 ) والالوسي البغدادي في كتابه بلوغ الارب ( ص 325 طبع مصر سنة 1342 ) وعبد القادر البغدادي في ( ج 1 ص 261 ) من خزانة الادب طبع مصر سنة 1299 وقال ابن دحلان بعد ذكره بعض القصيدة هذا البيت من قصيدة بليغة غراء قالها زمن محاصرة قريش لهم في الشعب ، وهذه القصيدة تدل على غاية محبته للنبي صلى الله عليه وآله وتدل على التصديق بنبوته وشدة حمايته له ، والذب عنه ( سلام الله عليه وعلى آله الطيبين ) وفي ( ج 7 ص 333 ) من الغدير ذكر الابيات كما في سيرة ابن هشام ، وقال خرجه في الروض الانف ( ج 1 ص 220 ) وحرجه ابن كثير في تاريخه ( ج 3 ص 87 ) وخرجه في طلبة الطالب ( ص 10 ) .

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست