اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 63
( ومنهم ) السيد أحمد زيني دحلان الشافعي فانه خرج الابيات في
كتابه ( أسنى المطالب في تجاه ابي طالب ) ص 13 طبع مصر وص 17 طبع طهران )
ولفظه يقرب من لفظ ابن ابي الحديد المتقدم ، وقال في البيت الثاني .
ألم تعلموا انا وجدنا محمدا
رسولا كموسى صح ذلك في الكتب ( ثم قال ) ويروى أنه عليه السلام قال : ( نبيا كموسى خط ذلك في الكتب ) .
( قال ) : ومنها ( أي من القصيدة ) : وإن عليه في العباد مودة
ولا خير ممن خصه الله بالحب فلسنا ورب البيت نسلم احمدا
لعزاء من عض الزمان ولا كرب( قال المؤلف ) ولم يذكر زيني دحلان بقية
القصيدة للاختصار ولكن أخذ يستدل بابيات اخرى في إثبات ايمان ابي طالب
عليه السلام وقال : ومن شعره : وشع له من اسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد ( ثم قال ) هكذا نسب الحافظ ابن حجر في
الاصابة هذا البيت لابي طالب ، قال : وقيل إنه لحسان بن ثابت الانصاري (
قال البرزنجي ) ولا مانع أن يكون لابي طالب وأخذه حسان بن ثابت فضمنه شعره .
( قال المؤلف ) لا شك في أن البيت المتقدم من شعر أبي طالب عليه
السلام ، وقد خرجه ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ( ج 14 ص 78 ) وقال
ومن شعر ابي طالب : لقد اكرم الله النيي محمدا
فاكرم خلق الله في الناس أحمد وشق له من إسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد ( قال المؤلف ) ذكر ابن حجر في الاصابة ( ج 7 ص 112
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 63