اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 207
فقال عليه السلام : واعجبا كل العجب أيطعنون على أبي طالب أو على
رسول الله صلى الله عليه وآله وقد نهاه الله أن يقر مؤمنة مع كافر في غير
آية من القرآن ؟ ولا يشك أحد أن فاطمة بنت أسد رضي الله عنهما من المؤمنات
السابقات فانها لم تزل تحت أبي طالب جتى مات أبو طالب رضي الله عنه .
( قال المؤلف ) تقدم الكلام في أحوال فاطمة بنت أسد عليها السلام
وقد خرج ابن أبي الحديد الشافعي وغيره في ( ج 14 ص 69 ) من الشرح ان علي بن
الحسين عليهما السلام سئل عن هذا ( أي عن إيمان أبي طالب عليه السلام )
فقال : واعجبا إن الله تعالى نهى رسول الله أن يقر مسلمة على نكاح كافر ،
وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الاسلام ولم تزل تحت أبي طالب حتى
مات .
( الحديث العاشر ) قال السيد فخار أيضا في كتاب ( الحجة على الذاهب
في تكفير أبي طالب ص 15 ) بسنده عن الشيخ أبي الفتح الكراجكي رحمه الله قال
: حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان
القمي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد العلوي قال : حدثنا عبيد الله
بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن زياد ، قال : حدثنا مفضل بن عمر ، عن جعفر
بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عن أبيه أمير المؤمنين علي عليهم
السلام ، انه كان جالسا في الرحبة والناس حوله ، فقام إليه رجل ، فقال : يا
امير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار ، فقال (
عليه السلام ) : مه فض الله فاك ، والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله
بالحق نبيا لو شفع أبي في كل
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 207