responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 208

مذنب على وجه الارض لشفعه الله فيهم ، أبي يعذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار ؟ والذي بعث محمدا بالحق إن نور أبي طالب ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار ، نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن ونور الحسين ونور ولده من الائمة ، ألا إن نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بالفي عام .

( قال المؤلف ) : إن مولى المتقين وسيد الاوصياء أجمعين لم يذكر نوره احتراما لمقام أبيه عليهما السلام ، وسيجئ الكلام في إثبات أنه عليه السلام قسيم الجنة والنار في الجزء الثالث من كتابنا هذا نقلا من كتب علماء أهل السنة بطرق عديدة ، فانتظره .

( الحديث الحادي عشر ) ( وفيه ايضا ص 19 ) أخرج باسناده عن الكراجكي ، قال : اخبرني شيخي أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن علي المعروف بابن الواسطي قال : أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبو علي بن همام ، قال : حدئنا أبو الحسن علي بن محمد القمي الاشعري ، قال : منجح الخادم مولى بعض الطاهرية بطوس ، قال : حدثني أبان بن محمد قال : كتبت إلى الامام الرضا علي بن موسى عليهما السلام : جعلت فداك إني شككت في إيمان أبي طالب ( قال ) فكتب ( عليه السلام ) : بسم الله الرحمن الرحيم " ومن يبتغ غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى " إنك إن لم تقر بايمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار .

( قال المؤلف ) : أخرج ابن أبي الحديد الشافعي ما أخرجه السيد فخار رحمه الله وفي لفظه اختلاف في السند والمتن ولم يبين الراويوقال ما هذا نصه في ( ج 14 ص 68 ط 2 ) : وروي أن رجلا من

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست