اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 206
وخرج السيد شمس الدين فخار في كتاب ( الحجة ) ص 17 ط 1 )الحديث
مسندا بسند متصل ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن ابن كثير قال : قلت
لابي عبد الله ( الصدق ) عليه السلام : إن الناس يزعمون أن أبا طالب في
ضحضاح من نار ، فقال كذبوا ما بهذا نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه
وآله قلت : وبما نزل ؟ قال : أتى جبرئيل في بضع ما كان عليه فقال : يا محمد
إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : إن اصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا
الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين ، وإن أبا طالب أسر الايمان وأظهروا الشرك
فآتاه الله أجره مرتين ، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله
بالجنة ( ثم قال ) : كيف يصفونه بهذا الملاعين وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو
طالب ، قال : يا محمد أخرج من مكة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب .
( قال المؤلف ) : خرج ابن أبي الحديد الشافعي قول الامام الصادق
عليه السلام : " وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب " بلفظ آخر وقال ما هذا
نصه : " وفي الحديث المشهور أن جبرئيل عليه السلام قال له ( أي للنبي صلى
الله عليه وآله ) ليلة مات أبو طالب : أخرج منها ( أي من مكة ) فقد مات
ناصرك .
( الحديث التاسع ) خرج السيد شمس الدين فخار أيضا في كتاب ( الحجة )
ص 24 ) بأسانيدهم عن أبي علي الموضح قال : تواترت الاخبار بهذه الرواية
وبغيرها عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه سئل عن أبي طالب أكان مؤمنا ؟
فقال عليه السلام : نعم ، فقيل له : إن هاهنا قوما يزعمون أنه كا
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 206