responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 106

ومجموعها متواتر يفيدنا العلم الضروري بشجاعته عليه السلام ، ثم قال ابن أبي الحديد : واتركوا هذا كله جانبا ، ما قولكم في القصيدة اللامية التي شهرتها كشهرة ( قفانبك ) ، وإن جاز الشك فيها أو في شئ من أبياتها جاز الشك في ( قفانبك ) وفي بعض أبياتها ( ثم قال ) : ونحن نذكر منها هاهنا قطعة وهي قوله : أعوذ برب البيت من كل طاعن

علينا بسوء أو يلوح بباطل ومن فاجر يغتابنا بمغيبة

ومن ملحق في الدين ما لم نحاول كذبتم وبيت الله نبزى محمدا

ولما نطاعن دونه ونناضلوننصره حتى نصرع دونه

ونذهل عن أبنائنا والحلائل وحتى نرى ذا الروع يركب درعه

من الطعن فعل الانكب المتحامل وينهض قوم في الحديد اليكم

نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل وإنا وبيت الله من جد جدنا

لتلتبسن أسيافيا بالاماثل بكل فتى مثل الشهاب سميدع

أخي ثقة عند الحفيظة باسل وما ترك قوم لا أبا لك سيدا

يحوط الذمار غير نكس مواكل وابيض يستسقى الغمام بوجهه

ثمال اليتامى عصمة للارامل يلوذ به الهلاك من آل هاشم

فهم عنده في نعمة وفواضل وميزان صدق لا يخيس شعيرة

ووزان صدق وزنه غير عائل ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب

لدينا ولا يعبأ بقول الا باطل لعمري لقد كلفت وجدا باحمد

وأحببته حب الحبيب المواصل وجدت بنفسي دونه فحميته

ودافعت عنه بالذرى والكواهل فلا زال للدنيا جمالا لاهلها

وشينا لمن عادى وزين المحافل وأيده رب العباد بنصره

وأظهر دينا حقه غير باطل ( قال المؤلف ) خرج ابن أبي الحديد القصيدة في سبعة عشر

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست