responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 107

بيتا ، وهي تزيد على المائة بيت ، وقد خرج الاميني حفظه الله وأيده من القصيدة أكثر مما خرجه في شرح نهج البلاغة ، وهذا نص ما أخرجه في الغدير ( ج 7 صفحة 338 ) طبع ثاني ، وفيه زيادة واختلاف في الكلمات .

خليلي ما أذنى لاول عاذل

بصغواء في حق ولا عند باطل ولما رأيت القوم لا ود فيهم

وقد قطعوا كل العرى والوسائلوقد صارحونا بالعداوة والاذى

وقد طاوعوا أمر العدو المزايل وقد حالفوا قوما علينا أظنة

يعضون غيظا خلفنا بالانامل صبرت لهم نفسي بسمراء سمحة

وأبيض عضب من تراث المقاول أعوذ برب الناس من كل طاعن

علينا بسوء أو ملح بباطل ومن كاشح يسعى لنا بمعيبة

ومن ملحق في الدين ما لم نحاول وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه

وراق ليرقى في حراء ونازل وبالبيت حق البيت من بطن مكة

وبالله إن الله ليس بغافل وبالحجر المسود إذ يمسحونه

إذا أكتنفوه بالضحى والاصائل كذبتم وبيت الله نترك مكة

ونظعن إلا امركم في بلابل كذبتم وبيت الله نبزى محمدا

ولما نطاعن دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرع حوله

ونذهل عن أبنائنا والحلائل وينهض قوم بالحديد اليكم

نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل وحتى نرى ذا الطعن يركب درعه

من الطعن فعل الانكب المتحامل وإنا لعمر الله إن جد ما أرى

لتلتبسن أسيافنا بالاماثل بكفي فتى مثل الشهاب سميدع

أخي ثقة حامي الحقيقة باسل شهورا واياما وحولا مجرما

علينا وتأتي حجة بعد قابل وما ترك قوم لا أبا لك سيدا

يحوط الذمار غير ذرب مواكل

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست