اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 105
وول سبيل العجز غيرك منهم
فانك لم تخلق على العجز لازما وحارب فان الحرب نصف وما ترى
أخا الحرب يعطي الخسف حتى يسالما وكيف ولم يجنوا عليك عظمية
ولم يخذلوك غانما أو مغارما جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا
جماعتنا كيما ينال المحارما كذبتم وبيت الله نبزى محمدا
ولما تروا يوما لدى الشعب قائما ( قال المؤلف ) ثم قال ابن هشام بقي منها بيت تركناه .
وخرج الابيات أيضا ابن كثير في البداية والنهاية ( ج 3 ص 93 ) ولفظه
لفظ ابن هشام في السيرة سواء ، ولم يذكر القصيدة الاخرى التي ذكرها ابن
أبي الحديد ، وأولها :عجبت لحلم يابن شيبة عازب
وأحلام أقوام لديك سخاف ( قال المؤلف ) ومن
أشعار أبي طالب عليه السلام التي فيها تصريح على أنه كان مسلما مؤمنا بما جاء به ابن أخيه محمد صلى الله عليه وآله
وسلم ، ما خرجه ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة ( ج 14 ص 78
) طبع ثاني ، وخرجه أبو هفان في ديوانه ( ص 75 ) واللفظ لابن أبي الحديد
الشافعي ، قال عليه السلام ، يا شاهد الله علي فاشهد
إني على دين النبي أحمد من ضل في الدين فاني مهتدي ( قال المؤلف )
قال ابن أبي الحديد بعد نقله ما نسب إليه عليه السلام من الاشعار فكل هذه
الاشعار قد جاءت مجيئ التواتر لانه وان لم تكن آحادها متواترة فمجموعها يدل
على أمر واحد مشارك وهو التصديق ( بنبوة ) محمد صلى الله عليه وآله ،
ومجموعها متواتر كما أن كل واحدة من قتلات علي عليه السلام الفرسان منقولة
آحادا
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 105