responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 104

وإن امرءا من قومه أبو معتب

لفي منعة من أن يسام المظالما أقول له واين منه نصيحتي

أبا معتب ثبت سوادك قائما ولا تقبلن الدهر ما عشت خطة

تسب بها إما هبطت المواسما وول سبيل العجز غيرك فيهم

فانك لم تخلق على العجز دائما وحارب فان الحرب نصف ولن ترى

أخا الحرب يعطي الخسف حتى يسالما [1] ( قال المؤلف ) يظهر من كلام السيد فخار في ( الحجة على الذاهب ) أن القصيدة التي ذكرها ابن أبي الحديد مؤخرا في شرح النهج هي متقدمة كما ترى فيما ذكرناه نقلا من كتاب ( الحجة على الذاهب ) هذا علاوة على ما فيها من الاختلاف في الكلمات ، ولم يذكر السيد الابيات كما ذكره ابن أبي الحديد ، بل نقص منها ستة أبيات لاجل الاختصار أولان الرواية التي وصلت إليه لم يكن فيها أزيد من ثلاثة عشر بيتا ، هذا وقد خرج الابيات في كتاب ( الحماسة ) لابن الشجري ( ص 16 ) وخرجها ابن هشام في السيرة ( ج 1 ص 332 ) طبع مصر سنة 1329 ه‌ وذكر المقدمة التي أنشد لها أبو طالب عليه السلام الابيات ، ومقدمته تقرب مما ذكره ابن أبي الحديد مقدمة للابيات في ( ج 14 ص 56 ) طبع ثاني ، ثم ذكر القصيدة الاولى بزيادة ثلاثة أبيات ، على ما ذكر ابن أبي الحديد ، ولم يذكر القصيدة الثانية ، وفيما ذكره اختلاف في الالفاظ علاوة على الزيادة في الابيات ، وهذا نصها : وان امرأ أبو عتيبة عمه

لفي روضة ما أن يسام المظالما اقول له وأين منه نصيحتي

أبا معتب ثبت سوادك قائما فلا تقبلن الدهر ما عشت خطه

تسب بها إما هبطت المواسما


[1]القصيدتان ( 13 ) بيتا وهما في شرح ابن أبي الحديد ( 19 ) بيتا .

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست