responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسطورة العبوسة المؤلف : الماحوزي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 28

الروايات نزل بـ«إياك أعني واسمعي يا جارة» [1] وهو مثل يضرب لمن يتكلم بكلام يريد به غير المخاطب، وما أكثره في القرآن الكريم.

فعن علي بن محمد بن الجهم عن أبي الحسن عليه السلام مما سأله المأمون: فقال: أخبرني عن قول الله عز وجل ( عفا الله عنك لِمَ أذنت لهم ).

قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة ؛ خاطب الله عز وجل بذلك نبيه صلى الله عليه وآله وأراد به أمته، وكذلك قوله تعالى ( لن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) وقوله تعالى ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً ) قال: صدقت يا بن رسول الله [2].

وعن محمد بن سعيد الأذخري وكان ممن يصحب موسى بن محمد بن علي الرضا أن موسى أخبره أن يحيى بن أكثم كتب إليه يسأله عن مسائل فيها، وأخبرني عن قول الله عز وجل ( فإن كنت في شك مما نزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك ) من المخاطب بالآية فإنك أن المخاطب النبي صلى الله عليه وآله


[1]تفسير العياشي 1/10 والكافي: 2/631 حديث 14 معتبرة عبد الله بن بكير، ثم قال الكليني وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: معناه ما عاتب الله عز وجل به نبيه صلى الله عليه وآله فهويعني به ما قد مضى في القرآن مثل قوله ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً ) عنى بذلك غيره.

[2]عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1/408، باب 37 حديث 1.

اسم الکتاب : أسطورة العبوسة المؤلف : الماحوزي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست