responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسطورة العبوسة المؤلف : الماحوزي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 27

نزلت الآية [1].

ولبيان ذلك إليك آيات من القرآن الكريم تقرر هذا المطلب وتثبته:

1/ قوله تعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) خطاب للرسول صلى الله عليه وآله، ولكن ليس هو المقصود من هذا الخطاب، إذ لم يكن ثمَّ أبٌ وأمٌ للرسول آنذاك.

2/ وقوله تعالى ( وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) فليس هو المقصود بهذا الحكم وإن كان هو المخاطب، إذ رسول الله كما هو مسلم عند الكل له الحق في أن يتزوج أكثر من أربع.

3/ وقوله تعالى ( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) فالخطاب وإن كان متوجاً إلى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ولكن ليس هو المقصود منه، إذ قد عصم الله تعالى رسوله من الذنب الصغير فكيف بالشرك العظيم.

وغيرها من الآيات الكثيرة جداً، فالقرآن الكريم كما في


[1]فتعجب بعض المعاصرين ـ في أنه إذا كانت الآية غير متوجة ومخاطبة للرسول فلمن هي إذن مخاطبة ؟ هل هي متوجهة إلى شخص مجهول من بني أمية ـ منشأه عدم التفريق بين المخاطب وبين المقصود من الخطاب، وأنه ليس بالضرورة أن يكون المخاطب هو المقصود من الخطاب، ومن يلتزم بأن المخاطب هو المقصود يقحم نفسه في نسبة الذنب والمعصية والجهل للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وهذا ما لا يقبله المسلم العادي.

اسم الکتاب : أسطورة العبوسة المؤلف : الماحوزي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست