responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 404

الجانب السابع عشر: حقائق علمية في الروايات وقاعدة حول قدرات اجسام المعصومين:

ذكرنا قاعدة أن ابدأنهم فضلا عن أرواحهم من صفوة الوجود والبشر، واحد الاشتباهات إذا كان بدن المعصوم في حين بشريته وبنيته الجسمانية الموجودة إلا أن الأبدان درجات والأجسام درجات ومن باب المثال الأشعة الموجية أجسام بحسب البيان الفلسفي لكنها غير مرئية. نعم في الاصطلاح الفيزيائي قد لا يسمى أجسام وتسمى مثلا طاقة وأمواج، لان المادة المتكثفة تسمى أجسام أما غير المتكثفة لا تسمى أجسام وإنما تسمى طاقات ولكن بالاصطلاح الفلسفي تسمى أجسام وقد حصل خلط عند بعض كبار الفلاسفة بين الاصطلاح الفيزيائي والفلسفي وهذا من البحوث الصعبة وهو أن الإنسان لا يميز بين اصطلاحات العلوم فالمقصود إذا كانت الأجسام بالاصطلاح الفلسفي والمادة مختلفة الآثار فإذا قلت له جسم يخترق الجدار فيقول هذا خرافه وسفسطة لأنه حمل أحكام نمط من الجسم على كل الأجسام فيقع في الخطأ والآن الموجات التي في اقل من ثانية تذهب إلى أقصى الأرض أو إلى القمر أو إلى المريخ وهي جسم من الأجسام ولكن عنده طي كلمح البصر ويقول هذه خرافة لان بنائه أن الجسم يساوي الكثيف والغليظ والبطي‌ء، فأي جسم فهذا الجسم يمسى لباس وهناك جسم آخر عند الإنسان دنيوي والقدماء يسمونه ومن عدنهم المكاشفات يسمى الجسم البخاري والآن اكتشفوه في الأجهزة. الآن اكتشفوا الاكوانتم اصغر من الملي متر مئة مرة والنانو اصغر إلف مرة، والآن اكتشفوا في الفيزياء الجديدة أن هذه أجسام وليست طاقة بلا جسم‌

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست