responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 61

ونجيب ثانياً عن كتاب سليم فنقول:

1- (قال سليم قلت يا سلمان) نعم! قال ذلك ونقول به ونتدين إلى الله تعالى بذلك، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر،(إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ) [1].

2- إنَّ الشيخ المفيد في تصحيح الاعتقاد يصر على اعتماد كتاب سليم وإنه من المصادر، إلا أن هناك كلمة في نسخ الكتاب قد صحفت ولابد من تصحيحها بتوسط أهل الخبرة من العلماء. وأين هذا من الكفر والجحود بكتاب سليم؟ ولذلك اعتمد الشيخ المفيد في كتابه المقنعة في الفتوى في باب الخمس وغيره.

3- إنّ مصادر تفاصيل ظلامة العدوان على الزهراء (عليهاالسلام) وأميرالمؤمنين (ع) قد أحصتها عشرات مصادر أهل سنة جماعة السلطة فضلا عن عشرات مصادر الشيعة الأخرى وليس منحصرا في كتاب فارد كي يكفر بها.

ولقد استفاض في روايات الفريقين خطاب النبي (ص) لفاطمة وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام): أنكم قتلى ومصارعكم شتى.

وروي في العديد من مصادرهم اخباره (ص) بقتلها (عليهاالسلام) وأن لها

مصرعا كبقية اهل الكساء مما يشير إلى وحشية العدوان عليها في تسبب‌قتلها.


[1]- ابراهيم: 8.

اسم الکتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست