responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 50

إجماع الصحابة بدون وجود الإمام المعصوم؛ وذلك لان إجماعهم توافق‌

حسي على فرض تحققه، بينما الإمام المعصوم بعلمه اللدني رابط وحياني مع السماء، وحبل ممدود وسبب متصل بين الأرض والسماء، فالمدار هو الوحي، ولذلك فحجية القرآن الكريم والمصحف الشريف ليس مجرد الحس الذي هو معرض للاشتباه، بل بوجود علي وفاطمة والحسن والحسين (صلوات الله عليهم) بعد رسول الله (ص).

لاحظ الفرق فيما اذا كان اليقين بالمصحف عبر الحس وفيما اذا كان الحافظ للمصحف هو العلم اللدني لدى أهل البيت (عليهم السلام)، ومن ثم كانوا قرناء القرآن وعدلاؤه وعينه ووجهين لحقيقة واحدة، ولا حافظ للمصحف وبقية طبقات القرآن إلا اهل البيت (عليهم السلام)، وأنى لمفسر ولعالم ولصحابي تناوش الوحي والاحاطة به؟ وكيف تمني انسان غير معصوم أن يكون معلما لكل القرآن وكل شؤونه وكل طبقاته بديلا عن حديث اهل البيت (عليهم السلام).

***

اسم الکتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست