responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 48

بعض الى تعين تقليده اذا كان اعلم في الباب الذي تجزأ به من المجتهد المطلق. وتحرير المسالة تفصيلا سياتي في مبحث التقليد ان شاء ونتطرق لها الان اجمالا:

ان من ذهب الى الجواز قد لاحظ توفر كل شروط المرجعية بما في ذلك الاعلمية، اي ان يكون ذلك المتجزئ اعلم في المسالة من جميع المجتهدين المطلقين بل حتى من المجتهد المطلق الاعلم، اما اذا لم يكن اعلم فيها فلا يسوغ تقليده فيها رعاية لشرط الاعلمية.

وهنا يأتي سؤال هل يمكن ان يكون المجتهد المتجزئ اعلم في باب او مسالة من المجتهد المطلق الاعلم؟

نعم ذلك ممكن جدا بل واقع من حيث خصوصيات المسالة، كما لو كانت مسالة ما استنباطها يتوقف على تحقيق بالبحث اللغوي او الرجالي او الكلامي او موضوعها مرتبط بالعلم المختص بذلك الموضوع كالموضوع المرتبط بالطب او الفلك او غيرها من العلوم، وكان المتجزئ اكثر تحقيقا او كان متخصصا في هذا البحث اكثر من المجتهد المطلق الاعلم كما لو كان خبيرا في مسائل الاهلة ومواقعها ومسالة تعدد الافاق ووحدته، فيكون ذلك المتجزئ اعلم في خصوص هذه المسالة او مسائل اخرى او باب اخر كما لو كان المتجزئ قد افنى عمره في تحقيق باب من ابواب الفقه المشتمل على مسائل وبحوث مغلقة في التعقيد ك- باب‌

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست