responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 49

صلاة المسافر او الحج او بحوث الربا والمصارف والمضاربة غيرها، وهذا التفاوت في الابواب الفقهية ليس بغريب حتى بين الفقهاء المجتهدين المطلقين فقد يكون مجتهد مطلق اعلم في المعاملات ومجتهد مطلق اخر اعلم بالعبادات، وهذا مثاله ما تعارف من ان العلامة اعلم من المحقق في باب المعاملات وان المحقق اعلم من العلامة في العبادات.

وهذه الظاهرة سيالة في كل البحوث والعلوم سواء اكانت البحوث بحوثا انسانية او بحوثا علمية، فقد يكون باحث في مقتبل العمر العلمي كطالب بكلوريوس او ماجستير يصل الى نتائج او اكتشافات كبيرة في بحث او مسالة لم يصل اليها الاساتذة والمتخصصين.

أدلة جواز الرجوع الى المتجزئ:

استدل لجواز الرجوع الى المتجزي بعدة ادلة منها ما هو لبي ومنها ما هو لفظي:

الدليل الاول: الاستدلال بالدليل اللبي (السيرة).

ان السيرة جارية على جواز الرجوع الى المتجزئ وهي نابعة من جواز رجوع الجاهل الى العالم وهي تامة في نفسها فلا يفرق بين المجتهد المطلق والمتجزئ.

واشكل عليها:

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست