responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 123

بالاضافة للظهور العقلائي الواضح من الاية وانها في مقام تاسيس قاعدة في رجوع الجاهل الى العالم، والاية بظهورها السياقي في رجوع عوام الناس من اهل الكتاب الى علمائهم تشير الى جريان ذلك كطريقة عقلائية عامة.

ومن اشكل على انها واردة في اهل الكتاب كما هو ظاهر السياق فلا تجري فينا وذلك بعد حمل اهل الذكر على اهل التوراة، مردود لعدة امور منها اطلاق الذكر على القران تارة وعلى النبي الاعظم تارة وعلى امير المومنين علي تارة اخرى و لوجود روايات مفسرة لظاهر الاية بان اهل الذكر هم اهل البيت عليهم السلام وهذه الروايات مستفيضة، منها: ما رواه ابن بابويه باسناده عن الريان بن الصلت عَنِ الرِّضَا (ع) «فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ قَالَ لِلْعُلَمَاءِ فِي مَجْلِسِ الْمَأْمُونِ- أَخْبِرُونِي عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ- الَّذِينَ‌اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا- فَقَالَتِ الْعُلَمَاءُ أَرَادَ الله بِذَلِكَ الْأُمَّةَ كُلَّهَا- فَقَالَ الرِّضَا (ع) بَلْ أَرَادَ الله الْعِتْرَةَ الطَّاهِرَةَ- إِلَى أَنْ قَالَ الرِّضَا (ع) وَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ- الَّذِينَ قَالَ الله عَزَّ وَ جَلَّ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ- إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ- فَقَالَتِ الْعُلَمَاءُ إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى- فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ (ع) سُبْحَانَ الله وَ يَجُوزُ ذَلِكَ- إِذَنْ يَدْعُونَا إِلَى دِينِهِمْ- وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ أَفْضَلُ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ الْمَأْمُونُ- فَهَلْ عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ شَرْحٌ بِخِلَافِ مَا قَالُوا يَا أَبَا الْحَسَنِ-

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست