responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 124

قَالَ نَعَمْ الذِّكْرُ رَسُولُ الله وَ نَحْنُ أَهْلُهُ- وَ ذَلِكَ بَيِّنٌ فِي كِتَابِ الله- حَيْثُ يَقُولُ فِي سُورَةِ الطَّلَاقِ فَاتَّقُوا اللّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ- الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً- رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللّهِ مُبَيِّناتٍ- فَالذِّكْرُ رَسُولُ الله وَ نَحْنُ أَهْلُهُ» [1].

فدلالة الاية واضحة في حجية فتوى الفقيه اذ ان الامر بالسوال يدل على وجوب السوال عند الجهل ووجوبه يدل على حجية الفتوى والتقليد والا لكان لغوا.

الخلاف في الاستدلال بالآيتين على جواز التقليد:

وقع الاستدلال بالايتين محلا للقبول والرفض، حيث ذهب جمع الى الاستدلال بالايتين على وجوب التقليد، وممن ذهب الى ذلك القمي في القوانين ومن جملة كلامه: «ان آية النفر تدل على أنّ البعيدين عن ساحة الشارع و من يقوم مقامه لا بد أن يحصلوا حكمهم النّفس الأمري بالأخذ عن النافرين إمّا علما أو ظنا» «و يدل عليه- أي على عدم وجوب النّظر و الاستدلال غير الإجماع الّذي ادعاه الشهيد في الذكرى- أيضا عموم قوله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [2].


[1] وسائل الشيعة: ج 27، ص 73، طبعة آل البيت.

[2] القوانين: ج 2، ص 161.

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست