responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 182

شي‌ء من الخير فأنتم أولى به منهم والله ما عبد الله بشي‌ء أحب إليه من الخب‌ء، قلت: وما الخب‌ء؟ قال التقية» [1]، بل الأمام الصادق (ع) ينفي الإيمان عمن لا يتقي، فعن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (ع) قال: «إتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير، لو أن الطير تعلم ما في أجوافها ما بقي منها شي‌ء إلا أكلته، ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحولكم في السر والعلانية، رحم الله عبداً منكم كان على ولايتنا» [2].


[1] الكافي ج 248: 2 ح 11.

[2] الكافي ج 246: 2 ح 5.

اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست