اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 130
كثيرة
أوردنا منها الفكرة المطلوبة مِنْ شاء فليراجع [1].
فمَعَ
وجود البداء فِي التوقيت ورجوع المُسْلمين ومَعَ ذلك سمّي (فتحاً مُبيناً)، والسبب
في ذلك أنَّه حصل بمصالحة قريش مُنعطف كبير وجديد وَهُوَ اعتراف قريش تلقائياً
بالصلح بالنبي ومنهاجه وملّته، فكَانَ انفتاحاً حضارياً في مسيرة البشر الدينية،
ونظيره في سورة النصر(إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ)[2] فغاير بين عنوان النصر وعنوان الفتح ويظهر مِنْ القُرآن أعظمية
الفتح مِنْ النصر بفارق كبير جداً وأنَّه لا يكترث بالنصر بقدر اكتراثه بالفتح.
[1] التبيان للطوسي: ج 335: 9؛ مجمع البيان
للطبرسي: ج 18: 9؛ سيرة ابن هشام: ج 331: 3؛ مغازي الواقدي: 606: 2 ..