responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 91

تكون مباحة ولكنها تضاد الداعوية القربية.

فالحاصل أن عنواني اللعب والعبث وليدان ومتأخران عن مجموع الاطراف التي يحصل بها التكرار بلحاظ الوجود الخارجي وأما بلحاظ الداعي للفاعل فهما متقدمان ودخيلان في داعوية الفاعل وحيث أن هذا الداعي يناقض الداعوية القربية فلا محالة يوجب الخلل.

وببيان آخر أن الغاية من حيث الوجود الخارجي متأخرة وأما من حيث الوجود الذهني والداعوية فهي متقدمة على الوجود الخارجي- كما قرر بأن الغاية متقدمة ذهنا ومتأخرة خارجاً- فاللعب والعبث من حيث تحققهما في الخارج متأخران عن جميع الأطراف وعليه فلا يجتمع في كل طرف على حده لعب وعبث لكن من حيث الوجود الذهني والداعوية فهما متقدمان ومجتمعان في رتبة قصد القربة والامتثال.

وعليه فالممتثل- بهذه الكيفية مع التمكن من العلم- له داعيان الأول داعي امتثال الأمر والثاني داعي احراز امتثال الأمر والداعي الثاني متضمن للعب والعبث- لأن التكرار لاحراز فراغ الذمة من التكليف- وهو ما يناقض وينافي قصد امتثال الامر أي ينافي القربية وعليه فيتداخل الداعيان في نفس الطرف الواقعي أيضاً لأن الاتيان به مشتمل على كلا الداعيين أي الامتثال واحراز الامتثال ويتحقق احراز الامتثال بالتكرار.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست