responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 344

المنجزية إلى حجية معذرية وذلك لكون الامارة ذات معنى مزدوجأي ذات جنبتين وهي مانعة خلو ومانعة جمع حيث أنه إذا ارتفع التنجيز تعين التعذير وكذا العكس وحيث أن التنجيز هنا مستحيل للتكاذب فتتعين الحجية التعذيرية.

وإن ما ذهب إليه السيد الخوئي (قدس سره) من قيام السيرة على اعتبار أحوط القولين ليس معناه- على ما مرّ- اسقاط اعتبار فتوى الفقيهين المتساويين وليس هو خروج عن التقليد بل هو في ضمن سياق التقليد وعليه فليس لزوم أحوط القولين من باب التعارضوالتساقط والتزامه بذلك ولو في بعض موراد التعارض ... وحقيقة أحوط القولين عنده (قدس سره) ترجع إلى عدم اسقاطهما فكيف بنى في موارد عديدة على تساقط المتعارضين؟!

الأصل العقلائي عدم تساقط الامارات المتعارضة

فلو قدرنا أن السيرة قائمة في المتساوين على العملبأحوط القولين فهذا في الحقيقية نوع من اعتبار كلا الامارتين المتساويتين غاية الأمر أنه يتخذ الاحتياط كمرحج بناءا على أن أحد المرجحات في الامارات المتعارضة هو الاحتياط وهذا مسلك موجود وبناء على أن الترجيح في تعارض الاخبار ليس تأسيسا من الشارع بل إمضاءا وتهذيباً وتشييداً من الشارع وبالتالي يتعد من المرجحات المنصوصة إلى غيرها وأن الترجيح‌

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست