responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 309

ومنها مرسلة الصدوق، عن الرضا قال (ع):

«من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه، فهو مبتدع ضال»

[1].

ومنها: الصحيحة إلى داوود بن أبي زيد عمن سمع- وهذا إرسال خفيف- عن أبي عبد الله (ع):

«إذا كان الحاكم يقول لمن عن يمينه وعن يساره ماذا ترى ما تقول فعلى ذلك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ألا يقوم من مجلسه ويجلسهم مكانه»

[2].

وهذه الرواية لا تنافي استحباب الاستشارة في القضاء واستحباب اجلاس ذوي العلم والفضيلة في مجلس القضاء ولكن الخبر في مورد عدم العلم وعدم التمكن من القضاء فيشتبه عليه الحكم، فيستعين بغيره ... فقال (ع):

«فعليه لعنة الله والناس أجمعين ألا يقوم من مجلسه ويجلسهم في مكانه»

. ومنها: عن الامام جعفر الصادق (ع) عن آبائه (عليهم السلام) قال رسول الله (ص):

ما ولت أمة يعني أمرها رجلًا قط فيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفال حتى يرجعوا إلى ما تركوا»

[3].


[1]- مستدرك الوسائل: ج 11 أبواب جهاد العدو، ب 8 ص 29 ح 3.

[2]- وسائل الشيعة ج 27 أبواب آداب القاضي، ب 4 ص 215 ح 1.

[3]- مستدرك الوسائل ج 11 أبواب جهاد العدو، ب 8 ص 30 ح 4.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست