responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 310

ومنها: عن النبي (ص) قال:

«من تعلم به علما يماري به السفهاء أويباهي به العلماء ويصرف الناس إلى نفسه يقول:" أنا رئيسكم" فليتبوء مقعده من النار أن الرئاسة لا تصلح إلا إلى أهلها فمن دعى الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله إليه يوم القيامة»

[1].

ومنها: ما عن الامام الجواد (ع) مرسلة، قال مخاطباً عمه- والظاهر أنه ليس علي بن جعفر بل من إخوة علي بن جعفر-:

«يا عم، إنه عظيم عند الله أن تقف بين يديه فيقول لك لم تفتي عبادي بما لا تعلم وفي الامة من هو أعلم منك»

[2].

برهان الضرورة العلمية لدور العصمة في التشريع‌

طبعا هذه الروايات تعم الامامة الكبرى وغيرها فقوله (ع): «من تعلم علما ليمارئ به السفهاء ويقول: أنا رئيسكم ...». فقوله: «فمن دعى الناس» فإن الدعوى أعم سواء في الامامة الكبرى أو غيرها ولا سيما أنها مترتبة على عدم تعلم العلم فهي لا تخص الامامة الكبرى.

ولا يخفى أنه يوجد من أدعى الامامة في الفقه مثل أبي حنيفة وغيره‌


[1]- بحار الأنوار: ج 2 ص 110.

[2]- بحار الأنوار: ج 50 ص 100.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست