فإن
كان النبيّ أفضل الخلق كانوا هم أفضل الخلق وإن كان سيّد الخلق كانوا سادة الخلق،
وكلّ ما كان للنبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله كان لهم سوى النبوّة، فلو قرنّا
هذه الأحاديث مع الحديث المنسوب بالحسن العسكري عليه السلام: نحن حجج اللَّه على
خلقه وجدّتنا فاطمة حجّة اللَّه علينا [2].
لغرقنا
في ذلك البحر المحيط، ولعلمنا أنّ أمرها صعب
[1]. كتاب الغيبة للنعماني: 85- 86 ح 16،
المحتضر: 160، إثبات الهداة 3: 37- 38 ح 672، بحار الأنوار 25: 363 ح 23، وج 26: 6
ح 1 وص 16 ح 2، وج 36: 399- 400 ح 9، خاتمة المستدرك 1: 126، عوالم العلوم في
النصوص على الأئمّة الاثنى عشر عليهم السلام: 273- 274 ح 10.