و
الاحتياط في الظنّ بالأفعال، و أحكام هذه الصلاة كأحكام الصلاة اليومية.
مسألة
454: الأقوى المبادرة إلى الصلاة بعد الطواف و الإسراع إلى أدائها.
مسألة
455: يجب أن تكون هذه الصلاة عند مقام إبراهيم عليه السلام، و الأظهر
أداؤها خلف المقام حيث هناك حجر يقع المقام بينه و بين الكعبة، و كلّما قرب إلى
المقام كان أفضل، لكن على النحو الذي لا يزاحم الآخرين.
مسألة
456: إذا لم يستطع الوقوف خلف مقام إبراهيم بسبب الازدحام وجب عليه
الصلاة عند أحد جانبي المقام في محلّ يصدق عليه أنّه صلّى عند مقام إبراهيم.
مسألة
457: إذا لم يستطع الصلاة عند أحد جانبي المقام فالأحوط أن يصلّي خلف
المقام و إن وجد في الجانبين مكان أقرب إلى المقام من الخلف، و مع تساوي الأمكنة
الثلاثة من جهة القرب إلى المقام و عدم صدق الصلاة في المقام عرفاً عليها فالأحوط
الصلاة في جهة الخلف.
مسألة
458: يجوز أداء صلاة الطواف المستحبّة في أيّ