responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 7

بسم اللَّه الرحمن الرحيم‌

المقدّمة

الحمد للَّه‌الذي أنزل على عبده الكتاب، وجعله هدًى للمتّقين، وذكرى لأُولي الألباب، وأثبت إعجازه بقوله- عزّ من قائل-: «قُلْ لَّل- نِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَ الْجِنُّ عَلَى‌ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْءَانِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ‌ى وَ لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا» [1].

كما أنّه أثبت بجعله معجزاً خلود الإعجاز؛ لاستمرار الشريعة ودوام النبوّة إلى يوم القيامة، وابتنائها على المعجزة الخالدة.

وقد صانه من التحريف والتغيير بقوله- تعالى-: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ‌ و لَحفِظُونَ» [2].

وأخبر عن عدمه بقوله- تعالى-: «لَّا يَأْتِيهِ الْبطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَامِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» [3].


[1] سورة الإسراء 17: 88.

[2] سورة الحجر 15: 9.

[3] سورة فصّلت 41: 42.

اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست