بعد
النبيّ صلى الله عليه و آله ووضِع مكانه بعض آخر، ففي الحقيقة تدلّ على وقوع
الزيادة والنقيصة معاً؛ الزيادة من جهة الوضع، والنقيصة من ناحية الحذف.
1-
ما رواه عليّ بن إبراهيم القمّي في تفسيره عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن أبي
عبداللَّه عليه السلام أ نّه قرأ: اهدنا الصراط المستقيم، صراط من أنعمت عليهم
وغير المغضوب عليهم ولا (وغير خ ل) الضالّين
[1].
2-
ما عن العيّاشي عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن قول
اللَّه- تعالى-: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى ءَادَمَ
وَنُوحًا»[2]؟ فقال: هو آل إبراهيم وآل محمّد على
العالمين، فوضعوا اسماً مكان اسم [3].
3-
ما رواه ربعي بن حريز، عن أبي عبداللَّه عليه السلام أ نّه قرأ: «وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ»[4] ضعفاء، وما كانوا أذلّة ورسول اللَّه
فيهم، عليه وعلى آله الصلاة والسلام [5].
4-
ما رواه محمد بن جمهور، عن بعض أصحابنا قال: تلوت بين يدي
[1] تفسير القمّي: 1/ 29، وعنه البرهان في تفسير
القرآن 1: 107 ح 274، وبحار الأنوار 24: 20 ح 24 وج 92: 230 ح 6.