responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 436

حيث تذكّر، و إن لا يبعد جواز (1) تتميمه سبعاً، و لو نقصه وجب (2) الإتمام أينما تذكّر، و لو رجع إلى بلده و أمكنه الرجوع بلا مشقّة وجب، و لو لم يمكنه أو كان شاقّاً استناب، و لو أتى ببعض الشوط الأوّل و سها و لم يأت بالسعي فالأحوط الاستئناف.

[مسألة 10: لو أحلّ في عمرة التمتّع قبل تمام السعي سهواً بتخيّل الإتمام‌]

مسألة 10: لو أحلّ في عمرة التمتّع قبل تمام السعي سهواً بتخيّل الإتمام و جامع زوجته يجب عليه إتمام السعي، و الكفّارة بذبح بقرة على الأحوط (3)، بل لو قصّر (4) قبل تمام السعي سهواً و فعل ذلك فالأحوط الإتمام و الكفّارة، و الأحوط (5) إلحاق السعي في غير عمرة التمتّع به فيها في الصورتين.

[مسألة 11: لو شك في عدد الأشواط بعد التقصير]

مسألة 11: لو شك في عدد الأشواط بعد التقصير يمضي و يبني (6) على الصحّة، و كذا لو شك في الزيادة بعد الفراغ عن العمل. و لو شك في النقيصة بعد الفراغ و الانصراف ففي البناء على الصحّة إشكال (7)، فالأحوط إتمام ما احتمل من النقص. و لو شك بعد الفراغ أو بعد كلّ شوط في صحّة ما فعل بنى على الصحّة، و كذا لو شك في صحة جزء من الشوط بعد المضي.

[مسألة 12: لو شك و هو في المروة بين السبع و الزيادة كالتسع‌]

مسألة 12: لو شك و هو في المروة بين السبع و الزيادة كالتسع مثلًا بنى على الصحّة، و لو شك في أثناء الشوط أنّه سبع أو الست مثلًا بطل سعيه، و كذا في أشباهه من احتمال النقيصة، و كذا لو شك في أنّ ما بيده سبع أو أكثر قبل تمام الدور.

(1) بل استحبابه.

(2) إذا أتمّ الشوط الرابع، و إلّا فالأحوط الاستئناف من رأس، كما إذا أتى ببعض الشوط الأوّل على ما ذكر في ذيل المسألة.

(3) بل على الأقوى، من دون فرق بين ما إذا طاف ستّة أشواط أو أقل.

(4) من دون فرق بين تقليم الظفر و قصّ الشعر.

(5) الأولى.

(6) سواء كان الشك في النقيصة أو في الزيادة.

(7) حتى بناءً على اعتبار الموالاة، كما مرّ أنّه مقتضى الاحتياط اللزومي.

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست