responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 482

الثامن: السكتة بين الحمد و السورة، و كذا بعد الفراغ منها بينها و بين القنوت أو تكبير الركوع.

التاسع: أن يقول بعد قراءة سورة «التوحيد»: «كذلك اللَّه ربّي» مرّة أو مرّتين أو ثلاث، أو «كذلك اللَّه ربّنا» ثلاثاً، و أن يقول بعد فراغ الإمام من قراءة الحمد إذا كان مأموماً «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»، بل و كذا بعد فراغ نفسه إن كان منفرداً.

العاشر: قراءة بعض السور المخصوصة في بعض الصلوات، كقراءة «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ» و «هَل أَتَى» و «هَل أَتَاكَ» و «لَا اقسِمُ» و أشباهها في صلاة الصبح، و قراءة «سبِّح اسمَ» و «الشمسِ» و نحوهما في الظهر و العشاء، و قراءة «إِذَا جَاءَ نَصرُ اللَّهِ» و «أَلهيكُمُ التَّكَاثُر» في العصر و المغرب، و قراءة سورة «الجُمعَة» في الركعة الأولى و «المُنَافِقِين» في الثانية في الظهر (1) و العصر من يوم الجمعة، و كذا في صبح يوم الجمعة، أو يقرأ فيها في الأُولى «الجُمعَة» و «التوحِيد» في الثانية، و كذا في العشاء (2) في ليلة الجمعة يقرأ في الأُولى «الجُمعَة» و في الثانية «المُنَافِقِين» و في مغربها «الجُمعَة» في الاولى و «التوحِيد» في الثانية، و يستحبّ في كلّ صلاة قراءة «إِنَّا أَنْزَلنَاهُ» في الاولى و «التوحِيد» في الثانية، بل لو عدل عن غيرهما إليهما لما فيهما من الفضل أُعطي أجر السورة التي عدل عنها مضافاً إلى أجرهما، بل ورد أنّه لا تزكو صلاة إلّا بهما، و يستحب في صلاة الصبح من الاثنين و الخميس سورة «هَل أَتَى» في الأُولى و «هَل أَتَاكَ» في الثانية.

[مسألة 1: يكره ترك سورة التوحِيد]

[1565] مسألة 1: يكره ترك سورة «التوحِيد» في جميع الفرائض الخمس.

[مسألة 2: يكره قراءة التوحيد بنفس واحد]

[1566] مسألة 2: يكره قراءة «التوحيد» بنفس واحد (3)، و كذا قراءة الحمد (1) و كذا في صلاة الجمعة كما مرّ.

(2) و الأولى أن يقرأ في الركعة الثانية منها سورة الأعلى.

(3) بل و قراءة الحمد بنفس واحد.

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست