اسم الکتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة المؤلف : البروجردي، السيد حسين الجزء : 1 صفحة : 65
المقدّمة
الثانية في المواقيت
أوقات
الفرائض
الوقت
من الشرائط المعتبرة في الصلوات المفروضة، و اعتباره في الجملة ممّا لا إشكال فيه،
بل هو من ضروريّات الإسلام و عليه اتّفاق قاطبة المسلمين
[1]، و تدل عليه الآيات الشريفة، منها قوله تعالى أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ
وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً. وَ مِنَ اللَّيْلِ
فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً[2] و المراد بدلوك الشمس انتقالها عن
دائرة نصف النهار، و بالغسق انتصاب الليل أو سقوط الشفق، و الآية تتضمّن لبيان وقت
الصلوات الخمس المفروضة بأجمعها، أربع منها يستفاد من صدرها، و واحدة