و
أمّا الرواية الثالثة فهي ما رواه العياشي في تفسيره عن عبد الرحمن عن أبي عبد
اللَّه (عليه السّلام) قال: كان علي (عليه السّلام) يقول في الخطاء خمسة و عشرون
بنت لبون و خمس و عشرون بنت مخاض و خمس و عشرون حقّة و خمس و عشرون جذعة و قال في
شبه العمد ثلاثة و ثلاثون جذعة و ثلاث و ثلاثون ثنيّة إلى بازل عامها كلّها خلفة
و أربع و ثلاثون ثنيّة [2].
و
أمّا الرواية الرابعة فهي رواية معلّى أبي عثمان عن أبي عبد اللَّه (عليه
السّلام) في حديث قال: في شبيه العمد المغلظة ثلاثة و ثلاثون حقّة و أربعة و
ثلاثون جذعة و ثلاثة و ثلاثون ثنية خلفة طروقة الفحل و من الشاة في المغلظة ألف
كبش إذا لم يكن إبل [3].
أقول
و تؤيد الرواية الثانية رواية العلاء بن الفضيل عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)
في حديث قال: و الخطاء مائة من الإبل أو ألف من الغنم إلى أن قال: و الدية
المغلظة في الخطأ الذي يشبه العمد الذي يضرب بالحجر و العصا و الضربة و الاثنتين
فلا يريد قتله فهي ثلاث و ثلاثون حقة و ثلاث و ثلاثون جذعة و أربع و ثلاثون ثنيّة
كلّها خلفة من طروقة الفحل و إن كانت من الغنم فألف كبش و العمد هو القود أو رضى
ولي المقتول [4].