صحّة
العقد، و أنّه لا يصحّ مع الإكراه، و يدلّ على اعتبار الرضا في العقد مضافاً إلى
وضوحه سيّما بين المتشرّعة، و إلى التعبير عنه في بعض الروايات [1] المتقدّمة بالاشتراء الذي يتوقّف
الصحة فيه مطلقاً على الرضا و طيب النفس أنّ العقود مطلقاً كذلك، كما أنّ
الإيقاعات الصادرة من شخص واحد كالعتق و الطلاق أيضاً كذلك، و تكون صحّته مرفوعة
بحديث الرفع [2] في صورة الإكراه.
نعم،
لا دليل في مثل المقام ممّا تجري فيه الفضولية على اعتبار مقارنة الرضا في صحّة
العقد، و لا يستفاد من حديث الرفع ذلك، فإذا لحقه الرضا و طيب النفس يصحّ على
الأقوى بعد عدم اعتبار المقارنة، لعدم الدليل خصوصاً مع الحكم بالصحة في الفضولي،
فتدبّر.