بل
من أهل العلم كافّة في الأوّل على ما عن التذكرة
[5] لعدم جواز نكاح المسلم و المسلمة كافرة و كافراً ابتداءً و استدامة
و لو كتابياً؛ لعدم إقرارهم عليه إذا كان ارتداداً
[6].
و
للروايات المستفيضة التي منها رواية السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (عليهم
السّلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): المرتد عن الإسلام تعزل عنه
امرأته، و لا تؤكل ذبيحته، و يستتاب ثلاثة أيّام فإن تاب، و إلّا قُتل اليوم
الرابع إذا كان صحيح العقل [1].
و
هو و إن كان خاصّاً بالرجل لكن في محكيّ الرياض: أنّ ارتداد المرأة ملحق به
للإجماع المركّب [2].
نعم قد يناقش بظهوره فيما بعد الدخول، اللهمّ إلّا أن يقال: إنّ ما قبل الدخول
أولى. نعم قد يناقش في سند الرواية كما في الجواهر في كتاب الحدود بضعفها [3]. و لكنّ الرواية معتبرة. نعم في وجوب
الاستتابة ثلاثة أيّام المستلزم لتأخير القتل إلى اليوم الرابع بالإضافة إلى
المرتدّ الفطري كما يقتضيه إطلاق الرواية كلام يأتي تفصيل البحث فيه في كتاب
الحدود في بحث حدّ المرتدّ [4] إن شاء اللَّه تعالى، و الكلام الآن في صحّة التزويج و عدمها، و
الرواية دالّة على العدم كما لا يخفى.