و
منها: رواية معمر بن خلّاد قال: قال لي أبو الحسن (عليه السّلام): أيّ شيء يقولون
في إتيان النساء في أعجازهنّ؟ قلت: إنّه بلغني أن أهل المدينة لا يرون به بأساً،
فقال: إنّ اليهود كانت تقول: إذا أتى الرجل المرأة من خلفها خرج ولده أحول، فأنزل
اللَّه عزّ و جلّ نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ
فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ[1] من خلف أو قدام خلافاً لقول اليهود، و لم يعن في أدبارهنّ [2].
و
منها: ما عن زيد بن ثابت قال: سأل رجل أمير المؤمنين (عليه السّلام): أ تؤتى
النساء في أدبارهنّ؟ فقال: سفلت سفل اللَّه بك، أما سمعت يقول اللَّه أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ
الْعالَمِينَ[3][4].
و
منها: رواية أبي بصير، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: سألته عن الرجل يأتي
أهله في دبرها، فكره ذلك و قال: و إيّاكم و محاش النساء، و قال: إنّما معنى نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ أيّ ساعة شئتم [5].
و
منها: رواية الفتح بن يزيد الجرجاني قال: كتبت إلى الرضا (عليه السّلام) في مثل
السؤال في الرواية السابقة: فورد الجواب: سألت عمّن أتى جارية في دبرها؟ و المرأة
لعبة فلا تؤذي، و هي حرث كما قال اللَّه
[6].
و
في محكي كشف الرموز: و كان فاضل منّا شريف يذهب إلى التحريم، و يدّعي