responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفصيل الشريعة- المكاسب المحرمه المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 233

..........

و يستفاد من مثل الرواية الثانية أمران:

أحدهما: اختصاص الكدّ و التعب بما إذا كان الرجل معسرا، و أمّا لو فرض كونه موسرا لأجل الإرث و غيره فلا مجال لكدّه و تعبه.

ثانيهما: أنّ ذكر العيال ليس له مفهوم و إن قلنا بثبوت المفهوم للقضيّة الشرطيّة؛ لأنّا قائلون بعدم ثبوت المفهوم مطلقا، خصوصا مفهوم اللقب كما في المقام، فإذا لم يكن للرجل عيال أصلا و لا يكون موسرا يثبت في حقّه هذا التشبيه، كما لا يخفى.

و في رواية معلّى بن خنيس، قال: سأل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن رجل و أنا عنده؟

فقيل أصابته الحاجة، قال: فما يصنع اليوم؟ قيل: في البيت يعبد ربّه، قال: فمن أين قوته؟ قيل: من عند بعض إخوانه، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: و اللّه للذي يقوته أشدّ عبادة منه‌ [1].

و أمّا ما ورد في الحثّ و الترغيب على التجارة، فهي الروايات الكثيرة الدالّة أكثرها على أنّ «تسعة أعشار الرزق في التجارة»:

مثل رواية روح، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: تسعة أعشار الرزق في التجارة [2].

و رواية عبد المؤمن الأنصاري، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

البركة عشرة أجزاء: تسعة أعشارها في التجارة، و العشر الباقي في الجلود، قال‌


[1] الكافي 5: 87 ح 4، تهذيب الأحكام 6: 324 ح 889، و عنهما وسائل الشيعة 17: 25، كتاب التجارة، أبواب مقدّماتها ب 5 ح 3 و الوافي 17: 22 ح 16790.

[2] الفقيه 3: 147 ح 647، و عنه وسائل الشيعة 17: 10، كتاب التجارة، أبواب مقدّماتها ب 1 ح 3.

و في مستدرك الوسائل 13: 9 ح 14573 عن روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن، المشهور ب «تفسير الشيخ أبو الفتوح الرازي» 4: 63.

اسم الکتاب : تفصيل الشريعة- المكاسب المحرمه المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست