responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفصيل الشريعة- المكاسب المحرمه المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 232

[مسألة 20: لا ريب في أنّ التكسّب و تحصيل المعيشة بالكدّ و التعب محبوب عند اللّه تعالى‌]

مسألة 20: لا ريب في أنّ التكسّب و تحصيل المعيشة بالكدّ و التعب محبوب عند اللّه تعالى، و قد ورد عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام الحثّ و الترغيب عليه مطلقا، و على خصوص التجارة و الزراعة و اقتناء الأغنام و البقر روايات كثيرة. نعم، ورد النهي عن إكثار الإبل (1).

(1) أمّا محبوبيّة التكسّب و تحصيل المعيشة بالكدّ و التعب، فمضافا إلى أنّه تقتضيه الكراهة الإنسانيّة يدلّ عليه روايات كثيرة، مثل:

صحيحة الحلبي، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: الكادّ على عياله من حلال كالمجاهد في سبيل اللّه‌ [1].

و رواية الفضيل بن يسار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا كان الرجل معسرا يعمل بقدر ما يقوت به نفسه و أهله لا يطلب حراما، فهو كالمجاهد في سبيل اللّه‌ [2].

و غير ذلك من التعبيرات الواردة في هذا المجال المذكورة في الروايات‌ [3].


[1] الكافي 5: 88 ح 1، الفقيه 3: 103 ح 418، و عنهما وسائل الشيعة 17: 67، كتاب التجارة، أبواب مقدّماتها ب 23 ح 1.

و في بحار الأنوار 96: 324 قطعة من ح 13 و ج 104: 72 ذ ح 14، و مستدرك الوسائل 7: 378 ذ ح 8462 و ج 13: 5 ذ ح 14727 عن الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السّلام: 208 و 255.

و في بحار الأنوار 100: 7 قطعة من ح 1 و ج 103: 103 ذ ح 49، و مستدرك الوسائل 13: 54 ح 2 عن الهداية للصدوق: 314.

و في بحار الأنوار 103: 13 ح 59 عن عدّة الداعي: 82.

و في مستدرك الوسائل 13: 55 ح 14729 عن عوالي اللئالي 1: 268 ح 73.

[2] الكافي 5: 88 ح 3، و عنه وسائل الشيعة 17: 67، كتاب التجارة، أبواب مقدّماتها ب 23 ح 3، و الوافي 17: 97 ح 16939، و مرآة العقول 19: 37 ح 3.

[3] وسائل الشيعة 17: 66- 68، كتاب التجارة، أبواب مقدّماتها ب 23، و مستدرك الوسائل 13: 54- 55، كتاب التجارة، أبواب مقدّماتها ب 20.

اسم الکتاب : تفصيل الشريعة- المكاسب المحرمه المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست