بهبودى و شفا مىباشد و اين كار وى تغيير در خلق خداى بزرگ
نيست. [1] ب. استناد به كلام شيعه در حرمت تغيير خلق الله
اندكى از فقيهان شيعه به حرمت تغيير جنسيت معتقد شدهاند.
دليل برخى از آنان دقيقاً همان دليل صاحب نظران اهل سنت است كه معتقدند: تغيير
جنسيت، «تغيير خلق الله» است. در ادامه به كلام برخى از آنان اشاره مىشود:
1. آيتالله
ميرزا جواد تبريزى: در سؤال و جواب
فقهى از ايشان چنين آمده است:
سؤال: حكم اين مسأله كه مردى، آلت تناسلى مردانه خويش را به
فرج زنانه تبديل كند چيست، يا اينكه زنى فرج زنانه خويش را به آلت تناسلى مردانه
تبديل كند، آن هم با عمل جراحى كه امروزه پزشكان انجام مىدهند؟ البته اگر اين كار
فقط به انگيزه ميل شهوانى باشد، يا اين كار به منظور توليد مثل باشد. براى مثال،
شخص خواهانِ تغيير جنسيت، گرفتار نازايى غير قابل علاج شده و براى علاقهاش به
داشتن فرزند، آلت تناسلى خويش را تغيير مىدهد؟
پاسخ: اين كار غير جايز است؛ چون تغيير خلق خداوند متعال
است. [2] 2. آيتالله سيد عبدالاعلى سبزوارى: ايشان اين نكته را به صورت يك احتمال
مطرح مىكند كه آيه شريفه: «فليغيرن خلق الله» شامل هر نوع
تغيير مىشود كه با خلق
[1]. محمد بن حسين
الجيزانى، فقه النوازل، (دمام «عربستان سعودى» و قاهره؛ دار ابن الجوزى، 2008 م.
چاپ دوم، ج 4، ص 96- 97: «اولًا، الذكر الذى كملت أعضاء ذكورته والأنثى التى كملت
أعضاء انوثتها لايحل تحويل أحدهما إلى النوع الآخر. ومحاوله التحويل جريمة يستحق
فاعلها العقوبة؛ لأنّه تغيير لخلق الله، وقد حرّم سبحانه هذا التغيير بقوله تعالى
مخبراً عن قول الشيطان: ولآمُرنَّهُم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلقَ اللهِ.
ثانياً، أما من اجتمع فى أعضائه علامات النساء والرجال
فينظر فيه إلى الغالب من حاله. فإن غلبت عليه الذكوره جاز علاجه طبياً بما يزيل
الاشتباه فى ذكورته. ومن غلبت عليه علامات الانوثة جاز علاجه طبياً بما يزيل
الاشتباه فى انوثته؛ سواء أكان العلاج بالجراحة أو بالهرمونات؛ لأنّ هذا مرض،
والعلاج يقصد به الشفاء منه، وليس تغييراً لخلق الله عزّ وجلّ».
[2]. ر. ك: سيد
حسين حسينى، احكام المغتربين وفقا لفتاوى عشرة من مراجع التقليد، ص 439: «سؤال: ما
هو حكم استبدال الرجل ذكره بفرج انثى، او استبدال الانثى فرجها بذكر رجل،
بالعمليات التّى يجريها أطباء العصر؟ إذا كان هذا لغرض شهوانى فقط، أو كان لغرض
الإنجاب كأن يكون المستبدل مصاباً بعقم لايشفى و لحبّه النسل استبدال فرجه؟ جواب:
هذا غير جائز، لانّه من تغيير خلق الله تعالى سبحانه و تعالى.».