responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط الحج و العمره المؤلف : القائني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 340

دعوى التلازم بين طلوع الهلال في بلد وطلوعه في سائر البلدان‌

ثمّ إنّه يظهر من غير واحد كفاية الطلوع في بعض البلاد لدخول الشهر في سائر البلدان؛ وذلك على أساس التلازم بين الطلوع في البلاد كما في الحدائق، ويظهر من سيّدنا الاستاذ، وكذا يظهر من العلّامة في المنتهى ومن صاحب الجواهر وغيرهم؛ وإن كان مبناهم في التلازم بين طلوع الهلال على الآفاق المختلفة مختلفاً.

فمبنى الحدائق على نفي كرويّة الأرض؛ وعلى أساسه التزم باستلزام طلوع الهلال في افق طلوعه في سائر الآفاق. وسيأتي تحقيق ما فيه.

ومبنى العلّامة وصاحب الجواهر وجملة من الفقهاء هو: صغر القسم المسكون من الكرة الأرضيّة وبُعد الأرض عن السماء؛ وهذا موجب لعدم استتار الهلال الطالع على الناس في افق عن بقيّة الآفاق المسكونة؛ حيث ذكروا أنّ المسكون هو ربع الأرض؛ ومرادهم أنّ طلوع الهلال قبل الغروب في بلد ملازم لطلوعه في سائر البلاد قبل غروبهم؛ وإن اختلف زمان غروب الشمس في تلك البلاد. وقد تقدّم الإشكال في مبناهم.

ومبنى سيّدنا الاستاذ أمر سيأتي بيانه عند نقل عبارته؛ وربّما يرجع إلى ما احتمله النراقي من كفاية الطلوع في بلد لسائر البلاد حتّى التي لم يطلع الهلال فيها.

قال في الحدائق بعد حكاية كلام المنتهى- المتقدّم- واستظهار الميل من‌

اسم الکتاب : المبسوط الحج و العمره المؤلف : القائني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست