responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح مصنوعى المؤلف : فاضل لنكرانى، محمدجواد    الجزء : 1  صفحة : 154

وأمّا ما ذكرت من نفي زياد فإنّي لم أنفه، بل نفاه رسول الله صلى الله عليه و آله إذ قال: الولد للفراش و للعاهر الحجر [1].

امّا آن چه را درباره نفى پدر از زياد بيان داشتى، من آن را نفى نكردم، بلكه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آن را نفى كرده است، آنجا كه فرمود: فرزند براى فراش است و براى شخص زنا كار سنگ است.

معناى لغوى فراش همان بستر و مفروش مى‌باشد و در اينجا كنايه از كسى است كه با مادر آن فرزند همبستر است و شوهر اوست. الولد للفراش يعنى لصاحب الفراش.

عاهر يعنى ستمكار و زناكار، و بر طبق اين روايت، عاهر بهره‌اى از اين فرزند ندارد و محجور است. اگر به جاى «الحِجر» بخوانيم: «الحَجَر» به معناى آن است كه بايد او را با سنگ راند و دور كرد.

روايت دوم‌

حسن صيقل از امام صادق عليه السلام نقل مى‌كند:

قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: وَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى جَارِيَةً ثُمَّ وَقَعَ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ يَسْتَبْرِئَ رَحِمَهَا؟ قَالَ: بِئْسَ مَا صَنَعَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ لَايَعُودُ. قُلْتُ: فَإِنَّهُ بَاعَهَا مِنْ آخَرَ وَ لَمْ يَسْتَبْرِئْ رَحِمَهَا ثُمَّ بَاعَهَا الثَّانِي مِنْ رَجُلٍ آخَرَ فَوَقَعَ عَلَيْهَا وَ لَمْ يَسْتَبْرِئْ رَحِمَهَا فَاسْتَبَانَ حَمْلُهَا عِنْدَ الثَّالِثِ. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: الْوَلَدُ


[1]. الخصال 1: 213، بحار الأنوار 44: 115، كتاب تاريخ فاطمة والحسن والحسين، باب 21، حديث 10.

اسم الکتاب : تلقيح مصنوعى المؤلف : فاضل لنكرانى، محمدجواد    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست