رسالة
في الدراسة الفقهيّة حول الطواف في الطابق الأوّل من المسجد الحرام
بسم
اللَّه الرحمن الرحيم
تمهيد
الحمد
للَّهربّ العالمين، وصلّى اللَّه على نبيّنا محمّد وآله الطاهرين.
وقع
الخلاف في عصرنا هذا في صحّة الطواف من الطابق الأوّل الذي فوق الطابق الأرضي،
وعدمها، كما اختلفت وجهات النظر في جواز الطواف تحت الأرض بحذاء الكعبة فيما إذا
بنيت أبنية تحت أرض المسجد، وعدمه.
وبناءً
على الجواز، هل يكون الترخّص منحصراً بما إذا لم يقدر على الطواف في صحن المسجد،
كما إذا كان الزحام كثيراً، أو لم يكن قادراً على المشي في الصحن؛ لعدم التمكّن
والاحتياج إلى الإطافة بالآلات الموجودة، أو لوجود المانع العرضي عن ذلك، أم لا
يكون منحصراً بذلك؛ بمعنى أن الطائف يتخيّر بدواً بين الطواف فيه، والطواف في
الطابق الأوّل؟
والتحقيق
حول هذا البحث يقع ضمن محاور:
علاقة
البحث بفكرة حدّ المطاف
الأوّل: من الواضح دخول من ذهب إلى عدم وجود حدّ للمطاف في هذا