responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 528
في التوقيع لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من استحل من مالنا درهما (إلى أن قال عليه السلام) لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من اكل من مالنا درهما حراما.
وفي رواية الحسين بن محمد (1) من باب (5) ان من زعم أن الله والرسول والامام يحتاجون إلى ما في أيدي الناس فهو كافر قوله عليه السلام انما الناس يحتاجون ان يقبل منهم الإمام قال الله تعالى خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وفي رواية ابن بكير (2) قوله عليه السلام اني لاخذ من أحدكم الدرهم واني لمن أكثر اهل المدينة مالا ما أريد بذلك الا ان تطهروا.
وفي رواية ابن مسلم (1) من باب 7 ما ورد في إباحة حصة الامام للشيعة قوله عليه السلام ان أشد ما فيه الناس يوم القيامة ان يقوم صاحب الخمس فيقول يا رب خمسي وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم ولتزكو أولادهم وفي رواية فيض ابن أبي شيبة (3) نحوه وفي رواية الكلبي (4) قوله عليه السلام أتدري من أين دخل على الناس الزنا فقلت لا أدري جعلت فداك فقال عليه السلام من قبل خمسنا أهل البيت.
وفي رواية الحرث بن المغيرة (8) قوله عليه السلام وان الناس ليتقلبون في حرام إلى يوم القيامة بظلمنا أهل البيت فقال نجية إنا لله وإنا إليه راجعون ثلث مرات هلكنا ورب الكعبة قال: فرفع فخذه على الوسادة فاستقبل القبلة فدعا بدعاء لم افهم منه شيئا الا انا سمعناه في آخر دعائه وهو يقول اللهم انا قد أحللنا ذلك لشيعتنا وفي رواية إسحاق بن يعقوب (9) قوله عليه السلام واما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران ولاحظ سائر أحاديث الباب فان لها مناسبة بالمقام.
2 - باب وجوب الخمس في غنائم دار الحرب وان أصيب بها مع المخالف بعد اخراج المؤمن وما يختص بالامام (ع) وبعد ما جعله (ع) لمصلحة من المصالح تقدمت الآيات المربوطة في الباب المتقدم فراجع.
1590 (1) - كا أصول 545 (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 528
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست